قصة_انتقام_محب الجزء العاشر والاخيره
لوسيفر بص لباب المنزل والشيخ واحمد بيجرو ناحيته ومن نظرة واحده الباب اتقفل وظهر مكانه حيطه ولوسيفر قال
-ابدأو المراسم بسرعه لم يتبق الا الوقت القليل
محب مسكوه اتنين من الجن وربطوه في عمود في وسط المنزل
تمثااال شكله غريب جدا وحجمه كبير واضح انه اتبني جوا البيت لانه استحاله حد يقدر يدخله البيت قدام محب اللي مربوط في العمود وتايه جداااا
احمد بيقول للشيخ
-الباب خلاص اتقفل اكيد للبيت شباك من ورا
الممرضه بتبكي ودموع بتنزل من عينيها وكأن محب ده اخوها او جوزها.
ندي واضح عليها الاعياء الشديد او جالها حاله نفسيه وعادل بيبص حواليه زي المجنون وبيقوول
-مشوني من هنا رجعوني السجن
الشيخ : اخرس ياكلب انتو السبب ببعدكم عن ربنا بهدلتو شاب ملوش ذنب
جري احمد لورا البيت وهو بيدور علي مكان يدخل منه ملقاش الا مكان واطي بس يوصلهم للسطوح
الكل وراه وهو بيتسلق لحد اما طلع وبدأ يسحبهم واحد واحد للسطوح
صوت صرخه قويه من محب ملا المكان والممرضه حطت ايدها علي قلبها وبدأت تبكي وتقول قلبي واجعني يالا ننزل
محب مربوط في العمود وحوالين التمثال اطياف كتييره بتمارس طقوس غريبه ووسطهم بني ادمين كمان
محب بيبص بنظرة غريبه وكأنه عاجبه المنظر
واحده عريانه قربت من محب وف ايدها سكينه
محب بيبص للسكينه والبنت اللي بتقرب منه ومبتسم وعينيه بتتحول للون الاسود
البنت بتقرب منه ومسكت سكينتها وبدأت تجرح محب في صدره جرح كبير
اتلم الشياطين والانس والكل بدأ يحارب عشان يوصل لدم محب ويلحسه اما محب فكان رافع رلسه لفوق وكأنه هيتحول وبيقووووول.
احسنتم الانتقاااااام وانا جاهز للانضمام
التمثال الضخم بدأ يتحرك وكأنه كائن حي ورفع ايده لفوق
منظر باب بس في الهوا ظهر واتفتح جزء منه ولوسيفر بيبص علي الباب ويضحك
كل اعوانه فرحانين جدا وبيرقصو
محب شايف قدامه ومعتز وبطنه بتتفتح بالسكينه ويموت
وشايف ندي وهي بتتعذب وتصرخ وعادل بيصرخ
محب ضحكاته بتزيد والباب بيتفتح اكتر
ورا الباب اطياف كتيره بتصرخ مستنيه تخرج
ولوسيفر بيقول حان الوقت لتنضم الينا
محب : جاهز وانتظر
علي سلم المنزل بيصرخ الشيخ في محب
اطفي نااااار انتقامك احنا عباد الله متعبدش عدوك
نظرات اتوجهت للمكان والبوابه بتتفتح اكتر وخرج منها اتنين من الاطياف بيلفو قي المكان وبيجرو ناحية جسم الشيخ
جن كتييير بيجري علي جسم الشيخ واللي معاه
تلاوات قرإنيه رجعتهم كلهم ووقفتهم مكانهم
الشيخ : فاكر يامحب لما كنت بتصلي فاكر جمال العباده
فاكر امك لما كانت بتصحيك تتسحر في رمضان وتصوم اليوم كله واحلي لحظاتك وقت الافطار
قاكر لما كنت بتتأثر وتبكي من الخوف من ربنا لما تحس انك عملت ذنب
محب عيونه رجعت لطبيعتها للحظة والبوابه بدأت تتقفل شويه
لوسيفر بيقوله : قتلوك ومحدش نجدك انا اللي نجدتك
الشيخ : ربنا اللي نجدك. واللعين ده هو اللي وسوس للكل يعملو كده
انطلق لوسيفر ناحية الشيخ عشان يقتله
الشيخ : ارجع يالعين. باسم الله الواحد الاحد احميني من شر ماخلقت
محب فاق جدا والبوابه بدأت تتقفل اكتر
ندى خرجت من ورا الشيخ
فاكر يامحب لما كنت عاوزنى أصلى وتكون معايا فى الجنه
كنت انت اللى صح وانا اللى كنت من أتباع الملعون وخدت عقابى سامحنى يامحب
لوسيفر ارتبك اول ما سمع الكلمه دى وسلط اتباعه على ندى لكن الشيخ بدأ يرجعهم بتلاواته
عادل كمان بدأ يصرخ وكأنه حس ان نار الانتقام هى اللى عملت كده
سامحنا يامحب
لوسيفر بدأ يصرخ أكتر والبوابه اتقفلت اكتر
محب بيبكى وبيفتكر قربه لربه وافتكر ان من صفات المؤمن انه يقدر يسامح
لوسيفر بيحاول يرجع محب وبيقوووول
بيضحكوا عليك ..عاوزينك ضعيف اكفر ..اكفر وانضم ليا أوعى تروح للى خذلوك
محب صرخ بصوت عالى جدااا أسكت يااالعين
ندى وعادل بدموع الندم قربوا جدا من محب
سامحنا يامحب أرجووك تسامحنا
محب انا مساامحكم انا مسااامحكم
وصرخ بصوت أعلى ياااارب
أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
لوسيفر وكأنه اترمى جوا نار بدأ يتحرق مكانه ويصرخ والبوابه اتقفلت خالص بعد دقايق كان انتهى كل شئ
الممرضه جريت على محب وهى بتبكى حاسه انها روحها رجعتلها وندى جنبها بتبكى وبتبص لمحب وبتبكى
يامحب انا موافقه نتجوز وهصلى والله هبقى كويسه وبالنسبه لوشى اللى اتشوه هشوف عمليه ترجعه
انا بحبك يامحب
الممرضه بتبص مذهوله مش معقووول بعد ما اتعلقت بمحب كده يرجع لندى ده اول حد خلى قلبها يدق
وندى مستنيه الرد على اعصابها كلمه واحده من محب هترجعلها روحها خصوصا ان محدش هيرضي يبصلها تانى
محب : انا كنت متغمى وكنت بحب فعلا واحده اسمها ندى بس كان حد تانى مش انتى انا كنت شايفك بصوره غير اللى انتى عليها
ندى بلهفه مسكت ايده : هتغير وهبقى زى ما تحب انا هعمل اى حاجه انت عاوزها
محب: مش هينفع ياندى انا لقيت اللى شبهى ومد ايده لايناس اللى من كتر خوفها يسيبها بعد اما حبت واتعلقت كانت بتبكى
انا اخترت ايناس وبص لايناس وقال
رغم كل اللى كنت فيه بس كنت بشوفك بحس بحاجه غريبه احساسك وصلنى حتى وانا فى اشد حالات التعب
صدقينى يا ايناس انا ماحستش مع ندى اى حاجه من اللى حسيته ناحيتك ومتأكد انك بتحبينى لان احساسك وصلنى دموعك كنت بشوفها وعارف انك احن مخلوقه
الشيخ شال ايده من ايدها بسرعه : عيب الكلام ده عاوزها روح اخطبها واتجوزها وبعدين فوق الاول
وبص لايناس اللى بتضحك بفرحه كبيره اوى لدرجة انها من كتر الفرحه مش قادره تبطل ضحك
انتى كمان امشى معايا وهو صاحبه يسنده
فى منزل ندى كانت بتبكى بحرقه وبتتخيل محب فعلا حاسه انها ضيعت من ايديها كنز ملامحه وسيمه وراجل جدا عكس اشباه الرجال اللى كانت بتحبهم
قامت ندى من مكانها عشان تغسل وشها
الميه على وشها بتزيل اثار الحروق وبتختفى وكانها كانت مجرد علامه من طين والميه بتشيلها ووشها بيرجع لرونقه وجماله المعتاد
بصت للمرايه وهى مندهشه جدا خلاص مابقتش مشوهه كده
ولكن بعد ثانيه بضحكه ساخره قالت لنفسها
ملوش لزمه الشكل خلاص انا عاوزه محب انا ازاى مشوفتوش كويس انا ليه مشيت فى الحياه الوسخه اللى كنت فيها ومقدرتش اخد بالى من جمال محب ورجعت تبكى
عادل ماسكينه اتنين عساكر وواحد فيهم بيتكلم فى التليفون قبضنا على القاتل ياباشا
المطره نازله شديده وكل العلامات اللى فى وشه وجسمه الميه بتنزلها
عادل بيبص فى ايده العلامات بتروح منها وبيبكى بشده ما خلاص حتى لو العلامات راحت مستقبلى ضاع ياريتنى ما كنت مشيت فى سكة المخدرات والستات ياريتنى كنت كويس زى محب
صفعه قويه من العسكرى على قفا عادل وهو بيقول
متعملش نفسك مجنون قضية قتل معتز لابساك لابساك.
..........................
تمت بحمد الله
تعليقات: 0
إرسال تعليق