قصة جديد بعنوان أبحث عن الحب
الجزء الأول
دائما ما نجد من يبحث عن المال عن السعادة عن العمل والكثير منا يعتقدون أن المال والثراء هو السعادة هو الحياة
وقد نحتقد في الكثير من الأحيان أن العيش في قصر كبير هي السعادة او نعتقد أن يقال إبن أو إبنت السيد فلان سعادة لكن هل سألنا أنفسنا يوما عما يبحث هؤلاء ...........أكيد لا
.......أنا أفنان عمري 13 سنة إبنت السيد أحمد كما يقال لي أبي السيد أحمد قاسم صاحب شركة رائد لخياطة وتطريز الملابس وأمي السيدة سعاد صاحبة صالون سوسو للحلاقة.....أنا أصغر من في الأسرة أخي الكبير رائد يعمل مع أبي في شركته وأختي رباب فتاة متعالية جدا ولا تتكلم إلا مع من هم من مستواها كما تقول لم تدرس ولا حتى تعمل فهي فتاة بائسة تجلس في البيت وكثيرا ما تكون وحيدة وحين أقول لها أحلمي وإسعي خلف أحلامك تقول لا لما أحلم وأنا مرتاحة هكذا فكل شيئ موفر وأنا أعيش أميرة على عرش أبي وبعد سنوات سيزوجني لإبن أحد أصدقائه كصفقة ناجحة ليطور شركة حبيبه رائد .....وهي محقة لا ألومها ......لكني لا أشبهها أبدا أنا أحلم أن أكون دكتورة ناجحة أعمل بجد لأكسب مالي الخاص وان أساعد المحتاجين وأقدم لهم العون أحلم أن يقال لي فلانة وليس إبنت فلان أو فلانة وكثيرا ما أتجنب دكر نسبي حتى أعرف لشخصي لا لنسبي
.....أعيش في بيت كبير بل قصر كبير مليئ بكل شيئ الا الحب فلا يوجد لم أعرف حب أحد غير حب مربيتي التى دائما ما تشجعني على أحلامي
لا أرى أمي طوال اليوم فهي تذهب للصالون ليس للعمل بل لتجلس وتراقب وتتعرف على السيدات تجلس تراقب العاملات المسكينات وتصرخ عليهن في السيدة وهنا مج عاملات ...تستقبل فلانة وعلانة وتتحدث معهن لا تعود للبيت الا في آخر اليوم متعبة أحيانا لا تتحدث معنا أصلا إن وجدتني حزينة تقول هل كم تريدي من المال هل تريد كتب جديدة او هاتف جديد فهي حقا لا تعلم اني أبحث عن الحب فهل يشترى بالمال ...أحلم أن أجلس في حضن أمي تلعب معي تمشط شعري تحكي لي قصة جميلة تعلمني كيف أطبخ أكلة يحبها أبي ليفخر بي حين يتدوقها أحلم أن يكون بيتنا صغير لكنه مليئ بالحب
أما أبي فمثل أمي أو أكثر فلا أراه إلا بالاسبوع مرة فهو دائما مشغول إجتماع عشاء سفر معازيم إتصالات وهكذا لا يكترث أبي لنا إن رآني حزينة يقول ماذا هناك أتعبت من الدراسة توقفي وإذهبي للعمل مع أمك أو تعالى للعمل معي فهو لا يقدر أن لي أحلاما ........يقول إن مللت من الجلوس في البيت فيأخدك السائق أنت وأختك للتنزه فهو لا يعلم أني أحلم أن ..........
الجزء الثاني والاخير
👇👇
فهو لا يعلم أني أبحث عن الحب الذي لم أجده فأنا دائما أتمنى أن يدق أبي الباب فأذهب مسرعة لأفتح له وأقول أهلا بعودتك يا أبي فيمسك يدي ويقبلني على خدي ويقول إشتقت لك يا بنتي .....
أنا أتمتى فقط لو كنا عائلة بسيطة نملك بيتا صغير فيه غرفة لأبي وأمي وغرفة لأخي وأخرى لي ولأختى وتكون أمام البيت حديقة صغيرة نحن من يعتني بها وتكون هناك شجرة كبيرة نجلس تحتها
أتمنى أن نتشاجر أنا وأختي وتركد خلفي لأني أخدت لعبتنا المشتركة لألعب بها وحدي أو اخدت ثوبها المفضل أو أخدت قطعة الحلوى الخاصة بها فنركض حتى نتعب ثم أذهب وأجلس في حضن أمي وليس أن أدخل قصر كبير في الكثير من الغرف فأذهب كل يوم الى غرفتي فأجد دلاب كبير مملوء بالألعاب هناك التي لم ألمسها أبدا حتى الآن وحديقة كبيرة جدا يعتني بها الكثير من الخدم وحوض سباحة كبير جدا
أتمنى أن أجلس في حضن أمي تحت شجرة كبيرة تمشط شعري وتروي لي قصة ليلى والذئب ....أتمنى أن نخرج كل يوم عطلة في نزهة إلى مكان هادئ ونكون سعداء أنا وأختى وأخي وأمي وأبي أتمنى أن يعلمني أبي أن أغرس شجرة أو أزرع بذرة ...أتمنى أن يأتي أخي ويده خلف ظهر يخفي زهرة جميلة ثم يفاجئني من الخلف بها ويقول عيد ميلاد سعيد يا أختي لا أن يرسل لي هدية كبيرة مع احد موظفيه عليها بطاقة معايدة مطبوعة مكتوب عليها كلام كثير لا علاقة له بالمشاعر وليس هو من كتبه أصلا
أتمنى أن أجد صديقة تحبني حقا لأني أنا ولست ابنت فلان او فلانة أتمن. أن أذهب لمكان لا يعرف فيه أحد نسبي فيحبوني لأني أنا .....فلا زلت أبحث وسأظل أبحث عن الحب الذي لا يشتريه المال ولا المكانة المرموقة
نهاية....
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🌹🌱
ردحذفبصراحة القصة لم تعجبني كلها وصف ما فيها احداث او تشويق
ردحذفمراا مو حلواا القصة م فيها حماس 💔💔
ردحذفناس بتعاني من الفقر والمرض وناس رهقانه من العز
ردحذف