اراد تأديب زوجته فكان عقابه الندم ...قصه كامله يرويها صاحبها
كنت متزوجا من سيدة جميلة وأنيقة ولطيفة ، مرت بنا السنين ، كانت لي الزوجة والحبيبة والصديقة .
القصة تبدأ في أحد الأيام حصل بيني وبينها مناقشة وانتهت بالقطيعة ، لا أكلمها وتحاول هي كسر القطيعة ، ولكن كنت مصمما .
طالت المقاطعة ، وازداد العند بداخلى فقررت تأديبها واخذت اهددها بالزواج فالرجل حين يقاطع زوجته يستطيع أن يتزوج ، ولكن هي امرأة لا تستطيع ذلك ، والرجل يعتقد أنها جدار لا تشعر وليست لها حاجة !!
في أحد الأيام وعند عودتي من العمل ومع زيادة الفجوة بيننا واصرارى ع موقفى جلست معي وبهدوء قالت لي : طلقني !
وقع كلامها علي كالصاعقة .
ورديت بكبرياء وقلت : اللي ما يبغى يعيش في بيتي مع السلامة .
حاولت امتصاص الصدمة ، وطلبتُ أن أخرج أنا من البيت وتبقى هي والأولاد ، ولكنها رفضت بكبرياء .
أعدت أغراضها وخرجت بصمت .
وفي الحقيقة شعرت أن جزءا من كياني انتزع ، ولكنه الغرور وطلقتها كنوع من الضغط عليها .
بقيت فترة من غير زوجة ونصحني من حولي بالزواج وهم لا يعرفون أن التي ذهبت لن تعوض .
حتى أبنائي لم يكونون يتكلمون عن أمهم وعن وضعها ، وأعتقد أن ذلك بناءً على رغبتها .
تزوجت أنا بعد مرور وقت على طلاقنا ، وسافرت أنا وزوجتي الجديدة لشهر العسل في إحدى الدول الأوربية ، لمدة أسبوع .
انتهت الأيام المعدة لدول أوروبا وعدنا إلى تركيا ، ذهبنا إلى الفندق ، والمشكلة بأني لم أشعر بحب يربطني بالزوجة الجديدة ، كله شعور بين شهوة تخبت وشفقة وورطة ورحمة .
بدلنا ملابسنا وأخذنا جولة في اسطنبول وعدنا إلى الفندق ، وفي الصباح ذهبت لصالة الفطور ، وليتني لم أذهب .
عند وقوفي على البوفيه شعرت بشيء غريب ورائحة أعرفها جيداً ، التفت إلى الخلف فإذا هي أم خالد زوجتي السابقة !!!
ابتسمت والحمد لله أني لم أكلمها فلقد ذهبت إلى مكان وكان يجلس معها رجل وسيم ملابسه منظمة وأخذ يمسك يدها وشعرتُ أنها قريبة منه ومبسوطه جداً ، واحسست بثقتها في نفسها وتغيرت تصرفاتها ، عرفت أنه قد يكون عرف مفتاحها أكثر مني ، وتمنيت في تلك اللحظة ، ألا ان يكون زوجها !!!
فذهبت إلى البوفيه وكانت واقفة عند محمصة الخبز ، لحقت بها بهدوء ، ومن غير وعي سألتها : من هذا ؟
قالت : زوجي
لم أستطع أن آكل .
وتركت الصالة وذهبت إلى الحمام ، بكيت وبكيت بحرقة كالطفل ! لأول مرة أبكي بهذا الشكل !
المهم حاولت أن أكون طبيعيا وعدت إلى الغرفة واتصلت بالاستقبال وطلبت الحجز في أي طيران إلى السعودية ، وقلت لزوجتي : أن العمل اتصلوا وفيه عمل مهم لازم أكون موجود .
عدنا فجر اليوم التالي وصلنا المطار وأنا أشعر بألم في كل جسدي .
وبعد شهر صارحت زوجتي بأني لم أستطع الانسجام معها ، فقد اكتشفت ان زوجتي الأولى مستقرة في قلبي ، وبالرغم أنها ليست صغيرة في العمر ، الا انها كانت في ذلك الصباح الذي رأيتها فيه كالوردة ، وجهها وجسمها وملابسها في قمة الأناقة كعادتها .
طلقت زوجتي الثانية وتفاهمت معها وكانت متفهمه بأني لم أحبها .
وسألت أبنائي : لماذا لم تخبروني بزواج أمكم؟
قالوا : أمهم من طلبت ذلك ، وقالت أن الرجل ما يحب يسمع ان طليقته تزوجت .
كانت حنونة علي وأنا من هجرتها وضيعتها من يدي ، لم يكن هجري لها تأديب بل كان تعذيب ، وأنا الآن أتردد على الأطباء النفسيين بسبب الاكتئاب منذ ستة اشهر .
كنت أظنها ستبقى تنتظرني لتأديبها فترة من الزمن ثم أعيدها مطأطئة الرأس !ولكن أنا الآن من طأطأ رأسه .
ولذلك أنصح الزوج بأن المرأة التي تكون لك زوجة وحبيبة وأخت وصديقة لا تفرط فيها فهي كنز ، وهذه نصيحة للشباب المتسرعين ، والرجل الذي يعتقد انه يؤدب زوجته بالزواج بأخرى يظلم شخصين !
الزوجة هي المسكن الحقيقي .
أتمنى أن تقرأ أم خالد هذا الكلام لتعرف أنها هي الصح وأنا الخطأ !
يقولون إن الزواج سترة للبنت ، ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر ، والرجل بدون زواج ضائع ، والرجل بدون زوجة ناقص ، وإذا ماتت الزوجة لا قدر الله ، فإن البيت ينهار ، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً ، ينطفئ البيت ويتفرق الابناء .
قال الله عز وجل (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) .
الزوجه هي السكن ، والسكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية ، فإذا ذهبت الزوجة ذهب السكن حتى لو كان الزوج يعيش في قصر ، وهي السكن الروحي الذي يحتوي على غرف مليئة بالمودة والرحمة .
وياريت كل زوجه تخلي زوجها يشوف الكلام ده
نهاية...
حلووو
ردحذفقصة رائعة 👍👍👍👍🌹🌹🌱
ردحذفجميله جدا ومعبره 💯
ردحذف
ردحذفجميلة بس مو إلى درجة أنه يتردد على الأطباء النفسيين