تيد باندي :
من أشنع القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة، فقد قام باندي بإغتصاب وقتل العشرات من النساء الشابات في
الولايات المتحدة ما بين عامي 1974 و1978. فبعد أكثر من 10 سنوات من نفي تلك التهم إعترف أخيرا بإرتكابة 30 جريمة، رغم أن عدد الضحايا الفعلي لم يعرف حتي الان. وكان إسلوب باندي عبارة عن الاغتصاب ثم القتل بواسطة الهراوات وأحيانا عن طريق الخنق،
وكان يقترب من أي ضحية محتملة في الاماكن العامة حتي في وضح النهار أو وسط حشد، مثلما خطف الضحية “أوت” و”ناسلند” عند بحيرة ساماميش أو كما خطف “ليتش” من مدرستها. وكان لباندي العديد من الطرق لكسب ثقة الضحية. فأحيانا كان يقوم بإختلاق إصابه به، ويضع يده في علاقه طبية أو يرتدي ضمادة من الجبس مزيفة كما حدث في جرائم قتل “هاوكينس”، “رانكورت”، “أوت”، “ناسلند”، “كونينغهام”. وفي بعض الاوقات كان ينتحل شخصية لها سلطة مثل رجل شرطة مثلما فعل عندما إقترب من “كارول دارونش”. وفي اليوم السابق لقتل “كيمبري ليتش” قام باندي بالإقتراب من فتاة شابة أخري وأدعي بأنه يعمل قي قسم الإطفاء وأن اسمه ريتشارد بيرتون، ولكنه تركها سريعا عندما وصل أخيها الاكبر.
وكان باندي يستدرج ضحاياه الي سيارته ثم يضربهم بعتله، يخبئها في سيارته أو تحتها، علي رأسهن. وظهر ذلك جليا علي جماجم الضحايا التي تم العثور عليها حيث ظهر أثار صدمة قوية علي الرأس ما عدا “كيمبري ليتش”. وكان باندي يشرب الخمور قبل بحثه عن الضحايا.
وقد إعترف باندي بقطع رقاب اثنا عشر ضحية علي الاقل بواسطة منشار المعادن. وقد إحتفظ بالرؤوس المقطوعة، التي تم إكتشافها بعد ذلك في “تايلور ماونتين”، في غرفته أو في شقة لبعض الوقت فبل التخلص منها نهائيا. كما إعترف بزيارته لجثث ضحايا مرات عديدة في موقع التخلص من الجثث ب”تايلور ماونتن”، وقال إنه كان ينام بجانبهن لساعات، يضع الماكياج لجثثهن .
وبالرغم من تعيين خمس محامين له من قبل المحكمة إلا أن باندي أصر علي التصرف وكأنه المحامي عن نفسه حتي أثناء إستجواب الشهود، والتي كان من ضمنهم ضابط شرطة إكتشف جثة “مارجريت بومان” ، وعند النطق بالحكم قال القاضي له بأنه تم الحكم عليه بالاعدام بواسطة الكهرباء، حيث سيمر التيار الكهربائي خلال جسده حتي يموت، وأخبره بأن يعتني بنفسه جيده، حيث لم بري القاضي في تلك المحكمة قضية مأسوية بها عدد كبير من القتيلات مثل تلك القضية، وأخبر القاضي باندي أيضا بأنه شاب ذكي، وكان من الممكن أن يكون محامي ماهر، فقد أحب أدائه في المحكمة ولكن باندي سلك طريقا أخر.
وقد تم إعدام باندي بواسطة الكرسي الكهربائي في يناير 1989، و كانت كلماته الاخيرة “أتمنى أن توصلوا حبي لعائلتي وأصدقائي”.
تعليقات: 0
إرسال تعليق